ظهر فيروس كورونا المستجد في أواخر العام 2019م، وأثار الزعر والرعب في مختلف أنحاء العالم، وبالفعل أصبح هو التحدي الوحيد أمام العالم أجمع من حيث التعامل معه كمسألة حياة أو موت، ومع زيادة مخاطرة وتأثيراتها على مختلف نواحي الحياه، وتزايد أعداد الإصابات والوفيات يومًا تلو الآخر، تمكنت بعض الدول من اكتشاف مصل مضاد له، ساهم هذا المصل في التقليل بشكل ملحوظ من النتائج المترتبة عليه وخاصة أعداد الإصابات والوفيات، وفي ظل كل ذلك، كان التحدي الأكبر أمام القطاع الطبي في إيجاد حلولًا فورية واستجابات سريعة للتعامل مع المرض، ومن هنا كانت الحاجة إلى إنشاء مزيد من المستشفيات والمراكز الطبية والصحية للتغلب على هذه الأزمة، وأصبح لزامًا على شركات المقاولات والشركات المتخصصة في تنفيذ مشاريع تصميم مستشفيات وتشغيلها أن تطور من أساليبها وأدواتها لتواكب ما يستجد من أحداث، وتكون قادرة على الاستجابة لمعطيات العصر في مختلف النواحي، وفي غمار ذلك، أكد عدد من خبراء التصميم أن أزمة الفيروس التاجي أثرت بالفعل في مجال تصميم المراكز الصحية والمستشفيات، وتم استحداث تقنيات وبرامج جديدة لتناسب الوضع الحالي.
في أبريل من العام 2020م، وحسب ما ورد في تقرير لموقع مؤسسة ” سميثسونيان” – معهد أبحاث في واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة الأمريكية – أن المعماريين وخبراء الصحة أكدوا جدوى تنفيذ تصميم مستشفيات أكثر عصرية في التعامل مع أزمة فيروس كورونا الحالية وتفادي تكرارها في المستقبل، لاسيما بعد فقدان المستشفيات حديثة الإنشاء للمرونة في استيعاب المرضى والمصابين بالمرض، وعدم توفر مساحات كافية وموارد لعلاج الحالات الحرجة، وفي مقابل ذلك، بحث مصممي المستشفيات والمهندسين الأنظمة التي تركز بشكل تقليدي على إزالة المعوقات وكفاءة التشغيل، مشيرين إلى أن مستشفيات المستقبل سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص يجب أن تتمتع بمرونة كبيرة بما يتوافق مع الأوضاع الخطيرة أو الأوبئة، وأن يتم بنائها بمواد تكون أقل استيعابًا للفيروسات والميكروبات مثل النحاس، وقد أكد المعماريين، في التقرير، أن هناك تصاميم جديدة للمستشفيات تساعد المرضى والجرحى وذوي الحالات الحرجة على التواصل الدائم مع العائلات والأصدقاء، وذلك من خلال السماعات ودردشة الفيديو من الواقع الافتراضي.
تعمل شركة دانيليا للمقاولات وفقًا لمعايير تصميم منشآت الرعاية الصحية والطبية، ومعايير الجودة الخاصة بوزارة الصحة السعودية ومنظمة الصحة العالمية، وبالفعل تحرص الشركة على الانخراط في السوق وتحسين كفاءتها، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، وما نتج عنه من متحورات خطيرة تتطلب تعامل خاص، ولأن “دانيليا” من الشركات الرائدة على مستوى المملكة العربية السعودية في مجال المقاولات والتصميمات من تأسيسها في 2007م، فقد حصلت على العديد من شهادات الجودة والتأهيل، حيث أنها ملتزمة التزامًا تامًا بالمقاييس والمواصفات الخاصة بالتأهيل والمتطلبات، لهذا، تراعي شركتنا عند إجراء تنفيذ مشاريع تصميم مستشفيات سواء للقطاع الخاص أو للقطاع العام أن تتوافق وتتلائم مع الوضع الصحي الراهن.
تتمتع شركة دانيليا للمقاولات بمجموعة من الإمكانيات والأدوات التي تمكنها من تقديم جميع خدماتها وخاصة خدمة تصميم مستشفيات بأعلى مستويات الجودة، وتعتبر هذه الأدوات والمقومات من المميزات التي تجعلها متفوقة على المنافسين لها في السوق السعودية، كما أنها مكنتها من احتلال مركز الريادة والصدارة، وتسعى الشركة بما تمتلكه إلى مواكبة معطيات العصر والتعامل مع الأحداث والتطورات الراهنة، وتعمل على الاستعانة بالعلم والدراسة في تنفيذ مشاريع تصميم المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة، وقد نفذت الشركة بالفعل الكثير من مشاريع MRI، Operation rooms(OR)، X-ray rooms ، rooms Cath lab، وغيرها من أعمال التنفيذ الداخلي، وساعد في ذلك ما تستحوذ عليه لشركة من مقومات كما يلي:
رغم ظهور آثار فيروس كورونا المستجد على مختلف قطاعات الدول وخاصة القطاع الصحي، إلا أن ذلك حفز شركات المقاولات العامة على انتهاج نهج علمي بحث في تنفيذ المشاريع الصحية، وجعلها تفكر بطريقة مختلفة عن ذي قبل، لكي تتمكن من مسايرة التطورات والتغلب على التحديات والظروف غير المواتية، وأصبحت أي شركة خاصة الشركات التي تقدم خدمات تصميم مستشفيات على علم ووعي تام بأهمية إحداث طفرة في المجال، وذلك بالاستعانة بالأساليب العلمية والتكنولوجية المتطورة، حتى تلحق بالأحداث المتسارعة والمنافسة القوية في سوق التصميم والتنفيذ، وتضع الخطط والاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع أي خطر أو وباء، وتحاول أن تجدد من رسالتها تجاه المجتمع والعملاء والسوق، لهذا، جددت شركة دانيليا من طريقة تخطيطها في التعامل الإداري والفني في عملية التصميم العصري والحديث للمستشفيات والمراكز الصحية، بما يتماشى مع الرؤى الوطنية في مواجهة الوباء.
جميع الحقوق محفوظة DaniEllia لسنة 2021
English